EXCPR™: استخدام برنامج لنكدان في دولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي

استخدام برنامج لنكدان في دولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي

يقوم برنامج لنكدان على أساس تجميع أصحاب الاختصاص والمهن المشتركة تحت غطاء اجتماعي واسع، بحيث يقوم بتنمية تلك العلاقات المكتسبة وسهولة التواصل معها في مواقع تواجدها المختلفة حول العالم. بالإضافة الى ذلك فإن فكرة قيام هذا البرنامج المهني قامت على أساس مساعدة الشركات والمدراء التنفيذين في الشركات لطرح الفرص الوظيفية لديها، واستقطاب أفضل الخبرات والمهارات المرجوة والمتواجدة في السوق خلال فترة زمنية قياسية. كما ان أهمية هذا البرنامج تكمن في انه يساهم في تطوير المهارات اللازمة لدى الافراد وذلك من خلال الترشح للمناصب الفنية او الإدارية المرجوه في الشركات والمؤسسات في مختلف نشاطاتها. ولذلك يمكن الاعتماد على مثل هذه البرامج والتطبيقات الحديثة في تحديث السيرة الذاتية وتحميلها في أي وقت وفي أي مكان حول العالم. كما أن الربط المتين والذي ظهر ما بين تنفيذ الاعمال التجارية والتكنولوجيا الحديثة مؤخراً، أصبح يحتم علينا كشركة تسعى لتطوير العمل المؤسسي في المنطقة المحلية والخليجية الى تسليط الضوء عليها وإضافة المزيد من القيم للعملية التجارية الرائدة. وقد قامت شركة اكسبر للاستشارات بدراسة وتحليل ابعاد استخدام هذا البرنامج بين أوساط الشركات المحلية والخليجية، والذي كانت أبرز نتائجه على النحو التالي:

النوع

تشير نتائج الدراسة التي اقامتها شركة اكسبر للاستشارات وإدارة الاعمال في شهر 12/2019، بأن النسبة العظمى من مستخدمي برنامج اللنكدان في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، هم من وسط شريحة الذكور وبنسبة تجاوزت 94%، كما هي موضحة في الشكل التالي:

الهواتف الذكية

وقد كان الهدف من وراء تنفيذ هذه الدراسة هو معرفة مدى استخدام برنامج اللنكدان عبر الهواتف الذكية الحديثة بشكل مباشر. وفي هذا الجانب تشير نتائج تلك الدراسة بأن حوالي 62% من اجمالي مستخدمي برنامج اللنكدان في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كانت تستخدم الهواتف الذكية في متابعة علاقاتها التخصصية والتواصل معها بشكل مستمر. ويوضح الشكل التالي حجم تلك النسبة من مستخدمي الهواتف الذكية في منطقة الخليج العربي:

معدل الاستخدام

اما بخصوص معدل استخدام شريحة الفاعلين في هذه المنطقة، فتشير نتائج دراسة شركة اكسبر للاستشارات بان حوالي 38% من رجال الاعمال وأصحاب الاختصاص في منطقة الخليج العربي تقوم باستخدام هذه البرامج مرة واحدة بالأسبوع على الاقل. كما توضح نتائج دراسة الشركة بأن 32% منهم يقوموا باستخدام برنامج اللنكدان بمعدل مرة واحدة في اليوم الواحد. كما ان تلك النتائج توضح بان 29% من المدراء في المنطقة تقوم باستخدام هذا البرنامج بشكل متكرر خلال اليوم الواحد- أي من 2 الى 3 مرات خلال اليوم. وتأتي أهمية معرفة ذلك، بهدف توجيه الرسائل التي تستخدمها شركات الدعاية والاعلان في وضع الإعلان التجاري بمختلف انواعه، في سبيل التأثير على عملية قرار الزبائن. ويوضح الشكل التالي فترات استخدام برنامج لنكدان في أوساط اعمال المؤسسات المحلية والخليجية:

المنصب

اما بخصوص أبرز مستخدمي برنامج اللنكدان في هذه المنطقة، فإن نتائج البحث الذي اقامته شركة اكسبر للاستشارات وإدارة الاعمال توضح بأن 45% منهم هم في الإدارة العليا في شركاتهم. كما ان نتائج هذه الدراسة توضح بأن القطاعات الأخرى من موظفين ومدراء كانوا يستخدمون مثل تلك البرامج بنسبة 29% و 26% -على التوالي:

دواعي الاستخدام

وعلى الرغم من ان الهدف من وراء قيام برنامج اللنكدان هو تجميع أصحاب الاختصاص مع بعضهم البعض، والحصول على أفضل الموارد البشرية من خلال توظيفها، بالإضافة الى عمليات التطوير والتأهيل اللازمة، إلا ان نتائج هذه الدراسة تؤكد وجود استخدامات ودواعي أخرى لهذا البرنامج في اعمال منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ولهذا فتشير النتائج بأن حوالي 19% من مستخدمي هذا البرنامج يقوموا بأعمال العلاقات العامة PR للشركة التابعين لها. كما ان نسبة تقدر بحوالي 17% تقوم باستخدام برنامج اللنكدان لمنصة اجتماعية خاصة مثلها مثل بقية برامج التواصل الاجتماعي –تويتر، انستغرام، وسناب جات. وتعتمد نسبة تقدر بحوالي 14% من المستخدمين على هذا البرنامج في عمليات التطوير والتأهيل اللازمة لبلوغ المزيد من المناصب الاشرافيه وغيرها. ويوضح الشكل التالي توزيع بقية الأسباب لاستخدام برنامج لنكدان في المنطقة المحلية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي:

وختاماً فإن الاستثمار في مثل هذه البرامج التقنية الحديثة وذلك باستخدامها بشكل أمثل، من شأنها إضفاء المزيد من القيمة في استيراد أفضل الكوادر الفنية اللازمة لتطوير العملية المؤسسية، بالإضافة الى كونها أداة جيدة لتأهيل العاملين للترقي في السلم الوظيفي بشكل لافت. وبذلك تتمكن المؤسسة من بقاء منافستها في الأسواق بشكل أكبر واوسع بفضل تلك الكوادر المؤهلة عالية الكفاءة. كما أن أهمية العنصر البشري والمهارات التي يمتلكها، أصبحت من اهم معاير الاختيار التي تنتهجها الشركات العالمية الرائدة في الوقت الحالي، بل ان عامل المهارات والقدرات لدى الموظف أصبحت تتقدم في المرتبة على الشهادة العلمية التي يمتلكها. ولم تعتمد تلك الشركات على هذه الاستراتيجية، إلا بعد دراسة الواقع، وإدراكها لحجم الإنتاجية التي يمكن تحقيقها بذلك.