الإدارة الجزئية

 

الادارة الجزئية

 

تعتبر الإدارة الجزئية Micromanagement من الأساليب الادارة، التي تتميز بالإشراف المفرط والتدخل المستمر في تفاصيل العمل، حيث يقوم المدير بمراقبة كل خطوة والتدخل في المهام الصغيرة، ما يحد من استقلالية الفريق. ويعتبر هذا النوع من الادارة مناسب في مواضع قيام وتأسيس الاعمال، في حين انها غير مناسبه بل سيئة بالنسبة للأعمال المستمرة وعند وجود اصحاب الخبرة.

 

الإيجابيات

تعتبر الادارة الجزئية فعالة في بيئات عمل تتطلب دقة عالية، مثل العمليات الطبية، المشاريع الحرجة critical، تدريب موظفين جدد، او مساعدة موظف ضعيف الاداء.

 

السلبيات

• انخفاض الروح المعنوية، حيث يشعر الموظفون بانعدام الثقة والتقدير، نتيجة انعدام التفويض
• الحد من الإبداع في العمل
• إهدار الوقت، بسبب التركيز على التفاصيل
• زيادة الضغط علي الموظفين
• احد الاسباب الرئيسية لاستقالة الموظفين
• الطلبات المتكررة من المدير

 

كيفية تجنب الإدارة الجزئية

1. ممارسة التفويض الفعال، وذلك بمنح الموظفين مساحة للعمل ومسؤوليات واضحة مع حرية التنفيذ. وتشير بعض الابحاث الى أن الرؤساء التنفيذيين الذين يتفوقون في التفويض يحققون إيرادات أعلى بنسبة 33.0٪؜. من خلال التخلي عن بعض المسؤوليات، يقوم هؤلاء المديرون التنفيذيون بتمكين الموظفين وتعزيز معنوياتهم، مع تحرير وقتهم للتركيز على الأنشطة التي ستحقق أعلى عوائد للشركة.
2. تحديد الأهداف الكبرى، والتركيز على النتائج بدلاً من كيفية الوصول إليها.
3. بناء الثقة، بالاعتماد على قدرات الفريق وتشجيعهم على اتخاذ القرارات.
4. متابعة متوازنة، بتقديم الدعم دون التدخل في كل خطوة.
5. التخلي عن الكمال perfection، وتمكين الموظفين من تجربة أفكارهم واختبار أساليب جديدة في العمل. فالأفضل من الحصول على نتائج لحظية بمقدار 95.0٪؜، هو الحصول على 80.0٪؜ بشكل دائم
6. توظيف الأشخاص المناسبين، والذي يسهل من عملية الحصول على النتائج.

 

الخاتمة

ختاماً، قالت شركة اكسبر للاستشارات وادارة الاعمال بأن الإدارة الجزئية قد تكون ضرورية في سياقات محددة، لكنها غالبًا ما تؤثر سلبًا على الإنتاجية وروح الفريق، والأفضل هو إيجاد توازن بين الإشراف وتمكين الموظفين. فالإدارة الجيدة تتطلب التواجد العام في محيط العمل، والتدخل وقت الحاجة لذلك.