Sunday, December 21, 2025

فلسفة قطاع الدعاية والاعلان

 

فلسفة قطاع الدعاية والإعلان

المادة.. الشركات.. التصوير.. المشاهير

 

ترعى القنوات الإعلامية العمل المؤسسي الحديث، وذلك بوجود نظام متزن مابين مواد اعلامية، متابعين ومشاهدين، تمويل من الشركات، تقديم محتوى، بالإضافة الى اظهار البرامج والصور بجودة وإخراج رائع. كانت تلك حالة البرامج المشاهدة، كما ان البرامج الإذاعية يتداخلها اعلان تجاري مسموع للشريحة المستهدفة من الزبائن، على أمل تحقيق مبيعات اكثر للشركة. فهي عملية متبادلة، لتحقيق نجاحات مشتركة، قائمة حول السبب الذي جاءت لأجله تلك المؤسسة. وفيما يلي بعض محاور العمل في القطاع الإعلامي:

 

المادة

تقوم القنوات الإعلامية على اختلافها من مقروءة، مسموعة، ومشاهدة، التقليدية منها والحديثة، على وجود مادة اساسية تسهم في تحقيق قيمة للمتابعين. وتعد المادة حجر الزاوية لتشيد المؤسسة الإعلامية. ومنها ما هو اخباري لحظي غير مخطط له، كالإحداث اليومية، ومنها ما هو مخطط ومرتب له، مثل اللقاءات، المباريات، الزيارات، الاجتماعات، ونحوها. و تبحث تلك المؤسسات الإعلامية عن التقارير والأبحاث التي تقوم بها الشركات المختصة، في سبيل تعبئة أوقاتها بكل ماهو ذو قيمة مضافة وموجهة، خصوصاً إذا كان القناة إعلامية هادفة، تسعى لتطوير المجتمع. فكما ان للشركات دورها في خدمة المجتمع، كان للقنوات الإعلامية دورها في تحقيق اضافة للمجتمع. ومثال على ذلك، تعزيز الهوية الوطنية عبر البرامج والأحداث، التي تزيد من حجم الانتماء للوطن وقبول الآخرين.

 

الشركات

تبحث الشركات كذلك عن زيادة مبيعاتها والوصول للزبائن عبر أقصر الطرق. وعندما تدرك الشركات اهمية المؤسسات الإعلامية وأعداد متابعيها، ستقوم بإختيار افضل القنوات والبرامج، المشاهدة من قِبل جمهورها المستهدف. وتكون مستعدة لبذل جزء من ارباحها المحققة، في سبيل تعظيم المبيعات المستقبلية. فتخلق بذلك الشغف والشعور العاطفي بإقتناء المنتج، كما يحدث لحظة احراز الفريق للهدف، ظهور البطل في الفيلم السينمائي، اسماء الخريجين في الجرائد، ونحوها.

 

التصوير

ويدخل في هذا الإطار قطاع آخر لايقل اهمية عن مؤسسات الاعمال الاخرى، وهو قطاع التصوير ودقه الاخراج، والذي انتعش مع وجود منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. فلا تكاد تجد شارع من شوارع نيويورك، لندن، ميلان، وغيرها من دول العالم، إلا وتجد كاميرا تصوير، تقوم بتغطية الاحداث الشخصية والمؤسسية. ولذلك اصبح المستفيد الأكبر، الدول والمدن، التي تقام بها الفعاليات المختلفة، بحيث اصبحت تلك جوانب تسويقية - غير مخطط لها.

 

المشاهير

وجاء مايعرف بإقتناء وتصوير المشاهير لمنتجات الشركات، والذي يحقق منفعه تجاريه مفادها الترويج عن منتجات الشركة، وزيادة المبيعات. كما ادركت المؤسسات اهمية تحقيق النجاح المشترك للجميع، فعند قيام اعضاء فريق كرة القدم بعمل المؤتمر الصحفي قبل المباراة، تجد الشركات تتسابق في وضع منتجاتها او صور تلك المنتجات امام الكاميرا، وذلك نحو وجود للعلامة التجارية معلقة في اذهان الزبائن، وبشكل مستمر.

 

وختاماً، قالت شركة اكسبر للاستشارات وادارة الاعمال، بأن تقاطع المصالح وتفردها، لها من الاثر في تحقيق النجاح المشترك. كما ان العمل التجاري الحديث استوجب وجود تكامل وتبادل مصالح، من اجل البقاء والاستمرار في العطاء. انما جاءت المنافسة في قطاعات محدودة، ولعل المستقبل سيبرز وجود شركة واحدة حول العالم تكون مختصة في مجال محدد، وتتكامل مع شركات اخرى لإبراز النجاح، فالملكة ستكون خاصة، والإدارة نحو العموم.

 

 

 

 

 

 

 

No comments:

Post a Comment