Monday, September 2, 2024

7 محاور للعمل الخيري

 

7 محاور للعمل الخيري

مؤشرات قياس الأداء KPIs لتحقيق الاستدامة المجتمعية

 

يهدف العمل الخيري كما هو الحال بالنسبة لبقية الاعمال التطوعية الأخرى لتعزيز أصر التكافل بين افراد المجتمع، والإسهام في خلق مجتمعات أكثر تكاتف وتعاون. كما ان للعمل الخيري أثره الواضح في رفع آثار الأضرار المترتبة عن الأزمات الإنسانية والكوارث والحروب والمجاعات، بالإضافة الى القدرة على دعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال. وتمتد اسهامات العمل الخيري فاعلية في تحسين الثقافة والعلوم والرياضة وحماية الموروثات الثقافية، فضلا عن تعزيزه لحقوق الانسان. كما يعتمد العمل الإنساني على جذب المتطوعين للمشاركة في الأنشطة الخيرية من خلال زيادة الوعي بالأعمال التطوعية والخيرية، بالإضافة الى التنسيق مع المنظمات الإنسانية الاخرى والجهات ذات الاهتمام المشترك بهدف الوصول إلى التعاون والتفاعل لتحقيق الصالح العام. ومن جانب متصل فقد أصبحت دولة الكويت رائدة للعمل الإنساني في عهد حاكم دولة الكويت السابع عشر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه. والذي جبل عليه الشعب الكويتي منذ الازل.

 

المنظمات الخيرية هي منظمات تم تأسيسها لمساعدة المجتمع وافراده بطرق وأساليب مختلفة. ويمكن استخدام التبرعات لمساعدة مجموعة من الأشخاص محلياً او عالمياً، وذلك لتحقيق اهداف استراتيجية مثل تخفيف الفقر وتحقيق الاستمرارية، حماية البيئة والترويج للمنتجات القابلة لإعادة التدوير لإنقاذ العالم، مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة، دعم الاسر، تنمية المجتمع، توفير العلاج والأدوية، بالإضافة الى تعزيز الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا والتراث. ولذلك يمكن تصنيف المؤسسات الخيرية الى قطاعات مختلفة منها:

 

الحياة الكريمة ومحاربة الفقر

يهدف هذا النوع من أنواع العمل الخيري الى مواجهة مخاطر الفقر وتقليل انتشاره. فمن خلال تشجيع افراد المجتمع على التبرع الخيري، ستقوم هذه المؤسسات بشراء المنتجات الغذائية والملابس اللازمة وتسليمها الى الاسر المحتاجة إليها. كما تسعى تلك المؤسسات الى تحقيق الاستدامة المجتمعية وذلك من خلال توفير فرص عمل لتحقيق أدني قدر من تلبية الاحتياجات الرئيسية وبشكل مستمر. وعند تحقيق هذا النوع من العمل، فإن مستوى الحياة المعيشية سيكون أفضل، بالإضافة الى تقليل نسبة الفقر في المجتمعات. كما علينا أن نعي تماماً بأن هناك علاقة طردية ما بين الفقر وحجم الجرائم في الدولة، وكلما تم خفض حجم الفقر كلما أدى ذلك الى الحد من مستوى الجرائم بمختلف أنواعها.

 

حماية البيئة

يهتم هذا النوع من قطاعات العمل الخيري بالبيئة المحيطة بالبشر، وتنميتها بحيث تحقق الاستدامة المنشودة. كما يتضمن هذا القطاع الحفاظ على البيئة المحيطة من الحيوانات المهددة بالانقراض والنباتات بمختلف أنواعها. وتعتمد مثل تلك الهيئات في اعمالها على جعل العالم او المجتمع مكان أفضل للعيش. ومن الأساليب التي تتبعها المؤسسات المهتمة بالبيئة، هو الحفاض على البيئة والاستدامة بالإضافة الى دعم التغيرات المناخية، وذلك من خلال ببذل الأموال التي تم التبرع بها لإنتاج منتجات باستخدام مواد معاد تدويرها. ثم سيتم بيع تلك المنتجات على بعض الشركات، التي تقوم بدورها ببيعها على بعض الدول والبلدان النامية بأسعار اقل، وبالتالي تحقيق استراتيجية المسؤولية المجتمعية لهم.

 

الكوارث الطبيعية

كما تساهم مؤسسات العمل الخيري المنكوبين من جراء الكوارث الطبيعية او الحروب التي تعصف بالأمن البشري. فمكن خلال إعادة توزيع التبرعات بالإمكانيات المتاحة، فإنه يمكن دعم المحتاجين الذين فرقتهم الظروف الخارجية عن أبرز احتياجاتهم الأساسية من مسكن او مأكل او عمل.

 

الاسرة

تواكب المؤسسات الخيرية دورها كذلك في رعاية الاسرة ومستحقين الدعم المالي والمعنوي اللازمة لحياة كريمة، بالإضافة الى تحقيق مبادئ حقوق الانسان.

 

التربية وتنمية المجتمع

كما تعمل المؤسسات الخيرية على رفع مستوى التعليم لدى البشر ومواجهة الامية من خلاص توجيه المصادر المالية نحو بناء المدارس والاهتمام بالتعليم.

 

الصحة والعلاج

وتدرك المؤسسات الخيرية دورها في تحقيق الملائة الصحية للبشر وذلك من خلال توفير الرعاية الطبية اللازمة وتحقيق وسائل العلاج لمستحقيها. كما ان التبرع بقيمة بسيطة لا تتعدى – دينار واحد فقط – قد تساهم في الحفاظ على حياة الاسر من الامراض والاوبئة، الى جانب قدرتها على توفير العلاج اللازم. ولذلك فإن دور المؤسسات الخيرية كبير في توعية المجتمع المدني بأهمية الانفاق والبذل، في سبيل تحقيق السعادة والامن اللازم لبقية الشعوب، التي قد لا نلتقي معهم بنسب او عرق او حتى اقليم.

 

الثقافة والفنون والآداب

تهتم المؤسسات الخيرية بتحقيق أدني قدر من احتياجات المجتمع من اعمال فنية وثقافية ترقى به، بالإضافة الى الاهتمام بالمكتبات ودور النشر.

 

وفيما يلي أبرز مؤشرات الأداء لتحسين الإنتاجية في مؤسسات العمل الخيري:

الجانب

امثله على مؤشر  قياس الأداء

الحياة الكريمة ومكافحة الفقر

حجم المساعدات الغذائية/ الملابس، توفير فرص العمل لمستحقيها، حجم الفقر في كل قطاع جغرافي.

حماية البيئة

إعادة التدوير/ الاستخدام، تقليل استخدام المواد البلاستيكية، فصل المخلفات، دعم التغيرات المناخية.

الكوارث الطبيعية

حجم التبرعات  على المنكوبين، اعداد المتبرعين، إعادة التأهيل والتطوير، التعمير والبناء، الايواء.

الاسرة

عدد الاسر المستفيدة، التواجد في مواقع وبلدان مختلفة، حجم المصروف الشهري لكل اسرة.

التربية وتنمية المجتمع

عدد الطلاب/المدارس ، عدد المواد التعليمية، عدد الكتب، تشجيع التعليم المتقدم، البحوث والدراسات.

الصحة والعلاج

حجم الصرف على الجانب الصحي، اعداد المستفيدين من الرعاية الصحية، قيمة العلاج.

الثقافة والفنون والآداب

حجم الدعم على الاعمال الثقافية، عدد الاعمال الفنية، عدد المكتبات.

 

 

 

 

EXCPR CO

Consultancy & Business Management

Above Management

P.O. BOX 21407 – SAFAT 13075 KUWAIT

SHARQ  I  AHMED ALJABER STREET  I  ALMISBA TOWER  I  2ND FLOOR  I  OFFICE NO. 2

Tel: +965 600-EXCPR (600-39277)

Website: www.excpr.com

Email: info@excpr.com

No comments:

Post a Comment