سوء الإدارة
أشعل الأزمة
|
الى متى الازمة في البلاد؟ اعتقد ان هذا
السؤال الصحيح هو في الواقع نصف البحث عن الاجابة الصحيحة، ففعلا في ظل وجود موارد
مالية متزايدة - بفضل الله - وبوجود خبرات وعقليات تجارية تكونت عبر مئات السنين،
يظل هذا السؤال قائما عن موعد انتهاء الازمة المالية في دولة الكويت. وارى من وجهة
نظري ان هناك سببين اثنين هما من اهم الاسباب والعوامل المسيطرة على مدة زوال تلك
الازمة، وان بزوال هذين السببين ستزول - بإذن الله - هذه الازمة او على الاقل
سيزيدان من سرعة زوالها، والتي تحتاج الى جهد وعمل وقرارات جريئة وجادة.
أولا، ان السبب الرئيسي لوجود ازمة مالية في دولة الكويت من وجهة نظري يكمن بوجود بعض التصرفات الادارية غير المتواكبة مع التطور السريع الحاصل في عالم الادارة والاعمال الحديث. بدءاً بضعف عملية اتخاذ القرارات القيادية الحاسمة ومرورا بالاجراءات الحكومية الروتينية او ما يسمى بالبيروقراطية، كلها تعيق من سرعة العجلة الاقتصادية في البلد، وبالتالي تعيق من حركة تحقيق الانجازات المرجوة من قبل المواطنين، والتي تلقي بظلالها هي الاخرى على موضوع المستثمر الاجنبي وعزوفه عن الاستثمار في دولة الكويت.
ثانيا، يعتبر موضوع اختيار الكفاءات والقدرات الادارية الفذة من الشباب الكويتي الواعد، احد اهم الاسباب التي لا تقل اهمية عن سابقتها بالنسبة لموضوع «الى متى الازمة؟»، فبوجود عقليات كويتية شغوفة للعمل لاضافة قيمة لوطنهم، ستسهم بشكل اساسي من وجهة نظري في نزع فتيل الازمة المالية والاقتصادية.
ولذلك، فمن خلال تطبيق النظام الاداري الاحترافي الحديث في عالم المال والاعمال، واختيار الكفاءات الوطنية الطموحة للعمل، سيسهم هذان العاملان بشكل رئيسي ومباشر في تقليل مدة انتهاء الازمة الاقتصادية في دولة الكويت ومن ثم الى زوالها.
أولا، ان السبب الرئيسي لوجود ازمة مالية في دولة الكويت من وجهة نظري يكمن بوجود بعض التصرفات الادارية غير المتواكبة مع التطور السريع الحاصل في عالم الادارة والاعمال الحديث. بدءاً بضعف عملية اتخاذ القرارات القيادية الحاسمة ومرورا بالاجراءات الحكومية الروتينية او ما يسمى بالبيروقراطية، كلها تعيق من سرعة العجلة الاقتصادية في البلد، وبالتالي تعيق من حركة تحقيق الانجازات المرجوة من قبل المواطنين، والتي تلقي بظلالها هي الاخرى على موضوع المستثمر الاجنبي وعزوفه عن الاستثمار في دولة الكويت.
ثانيا، يعتبر موضوع اختيار الكفاءات والقدرات الادارية الفذة من الشباب الكويتي الواعد، احد اهم الاسباب التي لا تقل اهمية عن سابقتها بالنسبة لموضوع «الى متى الازمة؟»، فبوجود عقليات كويتية شغوفة للعمل لاضافة قيمة لوطنهم، ستسهم بشكل اساسي من وجهة نظري في نزع فتيل الازمة المالية والاقتصادية.
ولذلك، فمن خلال تطبيق النظام الاداري الاحترافي الحديث في عالم المال والاعمال، واختيار الكفاءات الوطنية الطموحة للعمل، سيسهم هذان العاملان بشكل رئيسي ومباشر في تقليل مدة انتهاء الازمة الاقتصادية في دولة الكويت ومن ثم الى زوالها.
نايف بستكي
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة اكسبر لاستشارات الاعمال
excpr@
شركة اكسبر لإدارة الأعمال - دولة الكويت
دراسات استراتيجية - إستشارات إقتصادية - دورات تدريبية - إدارة أعمال
No comments:
Post a Comment